عار عليكم يا حثالة العراق



بقلم : عمار السامر
اليوم سأخرج عن المألون والمهنية التي تحليت بها منذ دخولي الى عالم صاحبة الجلالة واحمل رسالة بين طيات هذه الكلمات الممزوجة بالحزن والندم في نفس الوقد لأننا جلعنا حثالة التاريخ تحكم العراق بعد صدام حسين لقد نعض اصابعنا ندماً لأننا جعنا من هؤلاء المرتزقة ,السراق, الكفرة, الارهابين ,ان يحموننا وان يصنعوا لنا مستقبلنا بعد 13 عاما من الدمار والخراب والدم والذبح وقطع الرؤوس .

اليوم ليس جديداً عن العراق لقد تحملنا وصبرنا واذقنا انواع العذاب والويلات بسبب اناسا اتوا للعراق من اجل ملأ جيوبهم وجيوب احزابهم فبعض رجال دين الذين يدخلون للسياسة انهم سراق وفساق وهدفهم ان يسرقوا او ينهبوا او لديهم اطماع واغلب السياسيين في العراق انه لصوص وخونه لبلدهم فلا يوجد شريف بين السياسيين الا القليل فاغلبهم الحمقى ومتخاذلين وارهابيين لانهم يعرفون الحقيقة ويحرفون عنها اما عن خوف او لا يتكلمون لكي لا يفقدون مناصبهم

لا اعترف باي حكومة بالعراق لأنها حكومة العهر والخيانة وحكومة المحاصصة المقيتة التي اجبرت العراق على حرب طائفية بين مكوناتها انهم يجلسون خلف الكراسي وتقسيم المال المسروق في ما بينهم ويجعلون الشعب العراقي يتمزق بالطائفية التي صنعت على ايديهم وايدي اسيادهم من خلف الحدود لانهم دواعش الحقيقيين الذين يحاربون العراق ويقتلون المواطن العراقي بدماً بارد وبعدة طرق.

ما ذنب الشباب والاطفال والشيوخ والنساء الذين ذهبوا ضحية لمؤامرة السياسيين على العراق والعراقيين الذين باعوا اعراضهم واخوانهم ووطنهم من اجل بعض الدولارات , لا اعلم هل الكلمات تطفأ غليل العراقي الشريف الذي يشاهد الصور في الشبكات التواصل الاجتماعية وهو يشاهد اخوه ممزق الى ارب وهل يتحمل ان يشاهد ان يرى ام فاقده ابنها او زوجه فاقدة زوجها او طفل فاقد ابيه وهو لا يعرف ماذا يفعل , او محلات تجارية محترقة او سيارات متفحمة , لقد كتبتم تاريخكم بالخسة والعار والخزي يا أحفاد هولاكو.