بقلم : عمار السامر
سؤال يتردد في أفكار وعقول الذين يدعون الثقافة ممزوجة بالإلحاد ،حيث يعتبرون أن الإلحاد هو دليل على الثقافة والإنفتاح مع البلدان التي تزدهر بالثقافة المجتمعية والعلمية على حد سواء، فقد ظهرت نماذج جديدة من الشباب الذين غلب الفشل على أمرهم فإتجهوا إلى طريق الثقافة المصطنعة والتي تعتبر سائدة في مجتمعنا خلال الفترة الحالية ،بسبب الأفكار الشيطانية والإنفتاح الغير منتظم التي حصل عليه العراق في الفترة التي إجتاحت بها القوات الأمريكية البلاد، وغياب الوعي الديني الصحيح والوعي الأسري وإنهيار التعليم في العراق إلى درجة لا تصدق .
فقد ظهر جيل جديد من الشباب في سن المراهقة، بفقدان المبادئ الأساسية للمجتمع الشرقي ويتخذ من الإسلام مصدرا له للتشريع والديانة.
كثيرا ما أسمع وأشاهد حلقات نقاشية، أو سائل يسأل هذا السؤال لي، من هو الذي خلق الله!! البعض أجاوبهم بكل موضوعية وإدراك وهدوء وفهم، والبعض الآخر أتجنب عن الإجابة على طبيعة الشخص السائل له فأن إجابة هذا السؤال واضحة للعيان ولا يجوز التساؤل به لأنه من المحرمات ورفض الشرع والدين الإسلامي هذا ولو كان يوجد خالق من خلق الله والعياذ بالله فان الله ايضا عبداً، وحاشا لله أن يكون عبدا فهو رب الأرباب ولا يوجد معبودا سواه.
لا يجدر بنا نحن كمسلمين ومؤمنين بالله الواحد أن تجتاح هذه الأفكار الشيطانية عقولنا ،لأن هذا الموضوع مدبر من جهات معلومة ومعروفة للجميع من أجل تجريد الشباب من دينهم وعقيدتهم وإسلامهم ،وكل الأديان التي أنزلها الله فإنها تدعوا إلى التوحيد وعدم إشراك بالله شيء ، ولو تأملنا ما الذي يحدث لشبابنا وزرع الأفكار الشيطانية في أدمغتهم، لوجدنا أن هذا من صنع قوة الظلام (الماسونية) فهم يريدون أن ينسفوا كل الأديان السماوية بدين واحد من صنع أيديهم والدليل على كلامي هذا الذي أعلنه بوس الأب في بداية التسعينيات من القرن الماضي وأمام شاشات التلفاز وبحضور أغلب زعماء العالم ،بإنشاء نظام العالمي الجديد تحت مسمى new world order يتم نسف كل الأديان السماوية بدين جديد من صنع البشر.
ويجب علينا كموحدين ومؤمنين بالله خالقنا أن نحارب تلك الأفكار وأن نحافظ على ديننا وعقيدتنا وإسلامنا من الهجمة البربرية وجنودها شباب غائب عن الوعي وغير مكترث ما الذي يدور حوله.
من خلق الله يجاوب عليه الدكتور احمد الوائلي رحمه الله
من خلق الله يجاوب عليه الدكتور احمد الوائلي رحمه الله
من خلق الله رد فلسفي من قبل الدكتور عدنان ابراهيم