بقلم : عمار السامر
اصبحت الصحافة والاعلام في بلدي وهو العراق متاجرة وتحقيق الغايات والربح المادي وتصريف الاعمال والوصول الى الاماكن التي يودون الوصول اليها ليس الا ، وعندما يدخل الشخص في هذا الفضاء المفتوح وبوجود الارض الخصبة وغياب القوانين الصارمة وتجاوز على الاختصاص فقد اصبح كل شيء مباح ، ومن ضمنها الصحافة والاعلام والغريب في الامر ان هناك منظمات او مؤسسات او مراكز غير اعلامية وغير مختصة وغير مهيأة اصلا في هذا المجال تعطي شهادة الاعلام ومصدقة منها كأنما الشخص المتدرب دخل كلية الاعلام او معاهد او مراكز مختصة به بشهادة امتياز وفي نهاية الامر يكتب المتدرب التي تخرج حديثا من هذة الدورة وفي صفحته الشخصية #اعلامي وهو غير مؤهل اصلا لمثل هذا المنصب او مكان ، والاغرب من ذلك فأن الدورة لا تتجاوز الاسبوع فيكون هذا المتدرب ملم بكل الامور الصحفية والاعلامية مثل (اساسيات فنون الصحافة. والتقارير الاذاعية والتلفزيونية. والتصوير التلفزيوني والفوتغرافي. والاخراج الصحفي. وتقديم النشرات الاخبارية والبرامج الاذاعية والتلفزيونية. والاعلام الالكتروني). وغيرها من الاختصاصات الصحفية والاعلامية.