كتبه : عمار السامر
هذة العبارة التي مازالت تخرج من افواه بعض الاصدقاء والاقرباء والزملاء ايضا من الذين يعملون في الصحافة والاعلام ولعل تكون اجابتي شافية وللبعض غير شافية، الا ان اختياري الى هذا الاسم والعاملين فيه تكمن بالدرجة الاولى الى التأخي والمحبة التي بيننا من الزملاء والعاملين في هذة المؤسسة.
ولعل ابرز الاسباب التي دفعتني ان اكون بين هذه الاسرة وان اكمل مشوار العمل الصحفي هو الشخصيات المتواجدة في ادارة الصحيفة قبل ان تكون مؤسسة اعلامية مستقلة ، وبسبب التعاون والمحبة والاخوة بين اعضائها وصلت ماوصلت عليه اليوم بالامكانيات البسيطة بدون دعم من اي جهه حكومية او حزبية او دينية.
وان طموح واهداف اسرة المؤسسة هو ترك بصمة واضحة في الاعلام العراقي واعطاء الصورة الواضحة والحقيقية الى المواطن وتزويده بكل مايدور في الشارع العراقي عبر احد وسائلنا وهي وكالة القارئ للانباء فقد حافظنا على مصداقيتها وحياديتها ولعل بعض الشخصيات السياسية او الحزيية حاولت ان تجيرها اليهم ولصالحهم ، لكن عزيمه كادرها رفض رغم المغريات التي قدمت له.
والكل يعلم ان الثقافة والاعلام جهتان تربطهما روابط مشتركة واحده مكملة الاخر منذ قديم الازل ، ومن هذا المنطلق فقد اخذنا على عاتقنا ان نزرع حب ثقافة القراءة بين المواطنين من خلال اطلاق مكتبة القارئ الالكترونية والحث على التوعية والثقافة واستغلال التطور الحاصل في عالم التقنيات وتجييرها الى المصلحة العامة.
ولم يقتصر على هذا فحسب بل شاركنا بعدة مهرجانات الثقافية واعطينا محاضرات بالصحافة والاعلام سواء التعاون المشترك بين جهات اخرى او فقط نحن، من خلال تدريب وتطوير وتثقيف عدد من الشباب في البصرة وزجهم في دورات تدريبية في مجال الصحافة والاعلام وصناعة جيل جديد يكمل المسيرة التي سارت به المؤسسة.
كل هذه الامور التي انتجتها المؤسسة خلال الفترة قصيرة منذ انطلاقها الرسمي في 18/1/2017 تزامنا مع عيد الصحافة البصرة حيث تم الاعلان عن انطلاقها امام اغلب الصحفيين والاعلاميين والمسؤولين ايضا في الاحتفالية التي نظمتها نقابة الصحفيين العراقيين فرع البصرة.
الطموح الموجود في كادر هذه المؤسسة كبير جدا وهدفهم الرئيسي ليس المادة او الشهرة او المصلحة الشخصية ، بل هو بناء الانسان العراقي بعد ان عجزت الحكومة من هذه الشيء سوف نستمر بهذا العطاء الجليل والرسالة الانسانية التي نكمن لها كل التقديس والاحترام.