حان وقت التغيير فالنغير !!


عمار السامر
اصبح من الضروري في هذه الاوقات ان نطوي الماضي الأليم وفتح صفحة جديدة على المستقبل القادم بكل الاتجاهات حيث بدأت هذه الصفحة بعد القضاء على الارهاب المتمثلة بـ (داعش) فقد بدأ العراق مرحلة جديدة مع جميع الدول المجاورة وغيرها, في هذه الاثناء ظهرت الاصوات النشاز لا تريد من العراق ان يتقدم خطوة الى الامام وتريد هذه الاصوات ابقاء العراق تحت مضلة بعض الدول التي بسبب عملائها سيطرت على العراق فقد ابتدعوا بزرع الطائفية ولهذا السبب فقد تسبب بدمار العراق وحصل ما حصل به.
اليوم وبعد انفتاح العراق على بعض الدول وبدأ العراق ان يأخذ مكانه الصحيح بين الدول العربية والعالمية بدأت هذه الاصوات بالتعالي وابتدعت طريق جديد من اجل تأجيج الشارع العراقي عن طريق القومية او الدين او المذهب او اي شيء اخر من اجل ابقاء العراق تحت رحمة بعض الدول التي جعلته معسكر لنفوذه وساحة معركة لتصفية الحسابات عن طريق اجندتها المتنفذين والمهيمنين على دفة الحكم في العراق.
وبعد السنين العجاف التي مرت على العراق من دمار وسرقة وقتل وظلم وغطرسة الاحزاب الحاكمة ونهب خيراته استطاع المواطن لكن هذه المرة بالوقت الضائع من رفض هكذا ممارسات من الاحزاب التي استخدمت الدين والمذهب غطاء لها والضحك على المواطن بعد ان زرعوا الخوف داخله بأن دينه ومذهبه وعقيدته في خطر وهو الحامي الوحيد لهم.
حان وقت التغيير الحقيقي حيث اتت فرصة على طبق من ذهب للمواطن العراقي بتغيير الوجوه الكالحة التي تسببت بدمار العراق وقرار التغيير بيد المواطن نفسه اما ان يعيد مآسي الماضي والالام او يبدأ بالتغيير عن طريق الانتخابات القادمة بعدم انتخاب الوجوه نفسها التي زرعت الطائفية وبسببها عمت الفوضى داخل العراق وارجعت العراق الى الوراء بألاف السنين
يا ايها المواطن العزيز فوت الفرصة عليهم ولا تغرك شعاراتهم الرنانة والكاذبة فقد جربتهم اكثر من عشرة اعوام ورأيت ما رئيت, ما الذي حصل بك ولا يتقربوا اليك بحجة الخوف على دينك او عقيدتك او قوميتك فهذا الشيء بدعة وظلال , لان لا يوجد اي خوف عليهم فأختر الاصلح والافضل والانسب لك واختر الوجه الجديد وكما قالت المرجعية (المجرب لا يجرب).